زادت طلبات شراء السلع المصنعة في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في أيار (مايو)، ما يظهر أن الطلب على منتجات المصانع ما زال قويا حتى بينما يسعى مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتهدئة الاقتصاد.
وبحسب "رويترز"، قالت وزارة التجارة الأمريكية إن طلبيات المصانع ارتفعت 1.6 في المائة في أيار (مايو) بعد زيادة بلغت 0.7 في المائة في نيسان (أبريل).
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن أنتوني بلينكن وزير الخارجية سيجتمع مع نظيره الصيني وانج يي خلال اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين في بالي هذا الأسبوع.
وهذا الاجتماع الذي سيعقد خلال زيارة بلينكن لآسيا، التي تستمر من الأربعاء حتى الإثنين، سيكون أحدث اجتماع على مستوى رفيع بين مسؤولين أمريكيين وصينيين في وقت يدرس فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن رفع التعريفات الجمركية المفروضة على بعض المنتجات الصينية لتخفيف حدة التضخم.
وتحدثت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية مع نائب ليو خه رئيس الوزراء الصيني الإثنين، واجتمع جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي الشهر الماضي مع كبير الدبلوماسيين الصينيين يانج جيتشي في لوكسمبورج.
ويدرس بايدن رفع التعريفات الجمركية عن مجموعة من البضائع الصينية للحد من ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في تشرين الثاني (نوفمبر).
وقال البيت الأبيض إنه ليس هناك موعد نهائي لقرار بايدن، لكن من المتوقع كذلك أن يتحدث بايدن مع الرئيس الصيني شي جين بينج خلال الأسابيع المقبلة.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في جزيرة بالي الإندونيسية يومي الخميس والجمعة قبيل قمة زعماء المجموعة المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) في إندونيسيا.
وسيجتمع بلينكن كذلك مع وزير الخارجية الإندونيسي ريتنو مرصودي خلال زيارته، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية.
وخلال توقفه في بانكوك سيجتمع بلينكن مع رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دون برامودويناي.
ومن المقرر أن يحضر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اجتماع بالي الوزاري، لكن من غير المتوقع اجتماعه مع بلينكن. ولم يلتق الاثنان منذ ما قبل التدخل الروسي في أوكرانيا في 24 شباط (فبراير)، الذي أدانته واشنطن وحلفاؤها الذين يدعمون كييف بإمدادات الأسلحة.ويتوقع محللون عقد اجتماع مثير لمجموعة العشرين من المتوقع أن تحمل فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها موسكو مسؤولية نقص إمدادات الغذاء العالمية منذ تدخلها العسكري في أوكرانيا، وهي مصدر رئيس للحبوب، بينما تلقي روسيا باللائمة في ذلك على العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة.وأفاد بيان وزارة الخارجية الأمريكية بأن وزير الخارجية "سيعزز التزامنا بالعمل مع الشركاء الدوليين من أجل مواجهة التحديات العالمية ومنها غياب أمن الطاقة والأمن الغذائي والخطر الذي يشكله استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا على النظام العالمي".
المصدر: www.aleqt.com
عذرا التعليقات حاليا مغلقة من قبل الإدراة